اختتام فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الاتصال الحكومي
محليات 10 13 فبراير 2025 , 06:28م
مكتب الاتصال الحكومي
الدوحة – قنا
اختتمت اليوم أعمال النسخة الثانية من ملتقى الاتصال الحكومي، الذي نظمه مكتب الاتصال الحكومي على مدى يومين، بمشاركة واسعة من المعنيين بمجال الاتصال والإعلام من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في الدولة.
وشهد الملتقى جلسات نقاشية ثرية بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالي الاتصال والإعلام بالجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية البارزة ومؤثري التواصل الاجتماعي، تناولت جملة من الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز منظومة الاتصال الحكومي.
كما تضمن الملتقى مجموعة واسعة من ورش العمل المتخصصة قدمها عدد من الكفاءات الوطنية من فريق العمل في مكتب الاتصال الحكومي، وذلك في إطار مهمة المكتب الرامية إلى تنمية قدرات الكوادر الوطنية العاملة في مجالي الاتصال والإعلام تماشيا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وأكد سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، أن النجاح الذي حققته النسخة الثانية من الملتقى يعكس التزام المكتب بتعزيز منظومة الاتصال الحكومي في الدولة، مشيرا إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات لتبني أفضل الممارسات في مجال الاتصال.
وأبرز أن مكتب الاتصال الحكومي لا يدخر جهدا في تسخير إمكاناته لدعم المؤسسات الحكومية في مجال الاتصال تعزيزا لتناغم الأداء الحكومي والرسائل الإعلامية للدولة، ما يسهم في تحقيق مستوى أعلى من الاتساق الإعلامي، ويدعم التنسيق والتكامل بين كافة جهات الدولة.
وشهدت أجندة الملتقى هذا العام زيادة في عدد الجلسات الحوارية وورش العمل إلى جانب عدد من الأنشطة الجديدة وذلك تلبية للاحتياجات الوطنية،ولمواكبة المشهد الإعلامي الذي يتغير بوتيرة متسارعة.
وتناولت الجلسات النقاشية خلال الملتقى عددا من الموضوعات المهمة من بينها أدوات الاتصال وأشكاله في العصر الرقمي، ودور المنصات الرقمية في صياغة المشهد الإعلامي، وأهمية الاستثمار الحكومي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بمشاركة ممثلين عن مكتب الاتصال الحكومي والوزرات والهيئات الحكومية والمنصات الرقمية العالمية من بينها شركتي /جوجل/ و/سناب/.
كما سلطت الجلسات الحوارية الضوء على عدد من الموضوعات المرتبطة بتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بهدف الحفاظ على سردية وطنية موحدة، وناقشت كذلك أهمية الهوية البصرية وضرورة حفاظ المؤسسات الرسمية على هوية موحدة باعتبارها قوة استراتيجية مؤثرة في