@عين ليبياليبياأخبار عربية

لعن الله حميدتي ومن على شاكلته

موقع الأفضل

من تاجر إبل إلى محارب مقرب بأمر من الرئيس البشير إلى تاجر ذهب إلى سياسي فالمال والعمالة هما المؤهلان المطلوبين في وقتنا الحاضر لتولي المناصب وتصبح سياسيا أو حاكما ربما بارعا أيضا بدون أن تفهم في السياسة شيئا وبدون أن تفهم أيضا لماذا أنت بارع وفي ماذا وكثيرٌ ما هم في أمتنا وحينها تستطيع أن تفعل ما تريد!!! آخر الزمان تتغير المعايير وتنقلب الموازين.

الإمارات عدّوة للأمة، فبعد سقوط القذافي تدخلت في ليبيا بدعمها مجموعات مسلحة في غرب البلاد ودعمها حفتر في شرق البلاد للانشقاق على الحكومة الموحدة في ليبيا ولازالت تمارس دعم سياسة تجزئة الوطن وفي مصر أثناء وبعد حكم مرسي رحمه الله لعبت ولازالت تلعب دورا خبيثا وقبلها في مالي وتغطيتها المالية الكاملة لحرب فرنسا للحركات الإسلامية في غرب أفريقيا 2013 ودعمها المستمر للكيان الصهيوني ضد إبادة إخواننا في غزة ولا يخفى على متابع تحذير الإمارات من المسلمين المقيمين في أوروبا التي حرضت جميع دول أوروبا عليهم ووصفتهم بأوصاف لا تليق بمسؤول لدولة عربية مسلمة !؟ وليرجع من يريد إلى تصريحات وزير خارجيتهم في هذا الشأن وغيرها كثير.

في السودان كان للإمارات اليد العليا لتفتيت البلاد وإيجاد البيئة الموبوءة المناسبة لإدخال البلد في دوامة الحرب الأهلية وكأنها تنتقم من دولة سيطر عليها من يمثل الإسلام لعقود (وهي صاحبة الدين الإبراهيمي الجديد) بل للسودان تاريخ حضاري مهم في نشر الإسلام في أفريقيا ونحن هنا لسنا بصدد تقييم ما حصل من أخطاء في تلك الفترة، لقد استغلت الإمارات عطش حميدتي للحكم فما إن حصل خلاف داخل الحكومة الشيوعية برئاسة حمدوك في 2021 التي أتوْ بها من أمريكا لحرب الإسلام في السودان فبدأت عملها ليس بمحاولة تطوير السودان واستغلال موارده وتوحيد صفوفه فعوضا عن الاهتمام بتنمية السودان وانتشالها من الفقر عبر استغلال مواردها بدأت حكومة حمدوك عملها بغلق عشرات من إذاعات القرآن الكريم وغيرها من الإذاعات التي تبث برامج ثقافية إسلامية كما أغلقت العديد من المؤسسات الإسلامية؟

كان حميدتي متربصا بالسلطة فأذكت ذلك دويلة الإمارات وزودت ودعمت مجموعة حميدتي المسلحة بالطائرات المسيرة والمدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة لترجح كفته ويعزز موقعه ويصبح قوة لها وزنها وإن كان ذلك على حساب الجيش الذي تولى زمام الأمور برئاسة البرهان بعد فشل واستقالة حمدوك، كان الصراع واضحا بين قائد الجيش الذي حاول دمج قوات الدعم السريع

- اقرأ الخبر على الموقع الرسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى