ماغوميدوف يحافظ على لقب وزن الخفيف في “محاربي الامارات”
حافظ الروسي عمرو ماغوميدوف على لقب وزن الخفيف في النسخة الدولية (58) من سلسلة بطولة “محاربي الإمارات” للفنون القتالية المختلطة، بعد فوزه على منافسه البرازيلي اليكس داسيلفا، أمس السبت، في صالة مركز أدنيك العين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي أقيمت بتنظيم من شركة بالمز الرياضية، وسط حضور كبير من نجوم ومحبي اللعبة.
أحرز ماغوميدوف اللقب للمرة الثانية في النزال الذي حسمه بالضربة القاضية في الجولة الأولى، محافظاً على سجله الخالي من الهزائم في 9 مشاركات في البطولات المختلفة.
وشهد منافسات “النسخة الدولية وتوج الفائزين مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي صالح الجزيري، وسيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة.
كما شهد الحدث وشارك في تتويج الفائزين البطل العالمي في الفنون القتالية المختلطة، حبيب نور محمدوف، وإسلام ماخاشييف بطل العالم في وزن الخفيف في بطولة يو اف سي، والخبير العالمي خافيير مينديز.
وفي بقية النزالات فاز الفلسطيني راني سعادة على الياباني هيكارو يوشينو بالضربة الفنية القاضية في وزن البانتام، وفاز الروسي ماغوميد زينكوف على الاذربيجاني شقمرصاديقوف بقرار الحكام، في وزن الخفيف.
وفي نزال السيدات تغلبت البرازيلية كلوديا لايت على الاسترالية اني تاتشر بالاستسلام في وزن البانتام.
ومن جانبه أعرب فؤاد درويش، عن سعادتهم الكبيرة بالنجاح الذي حققته النسخة 58 التي نظمت في مدينة العين.
وقال: “تنظيم البطولة في “دارالزين” لم يكن مجازفة، وأنما جاء نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات،وخاصة العاصمة أبوظبي، التي تسهم في تذليل كل العقبات لضمان نجاح الفعاليات الرياضية”.
وأشار درويش الى توجيهات ودعم عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي رئيس اللجنة العليا للبطولة كان لها تأثير كبير في نجاح الحدث، كما توجه درويش بالشكر إلى سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة، على حضوره المتواصل والداعم للبطولة.
وأكد درويش أن الحضور الرسمي كان ملفتاً للنظر، وهو مايعكس نجاح المنظمة في تعزيز الدور الرياضي في الدولة، مشيراً إلى أن حضور البطل العالمي حبيب نور محمدوف وإسلام ماخشييف على سبيل المثل لم يكن بدعوة رسمية وإنما جاءا محبةلها الحدث.