ما مستقبل اقتصاد سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
صدر الصورة، Getty Images
11 فبراير/ شباط 2025، 13:28 GMT
آخر تحديث قبل 2 ساعة
ربما يمثل التحدي الاقتصادي، واحدا من أهم وأكبر التحديات، التي تواجه سوريا الجديدة، إذ تحاول الحكومة، ضخ دماء جديدة، في شرايين الاقتصاد السوري، بعد دمار طال البنية التحتية، خلال حرب عصفت بالبلاد، على مدار أكثر من عقد.
ويأمل الكثير من السوريين، في تحسن أحوالهم المعيشية والاقتصادية، التي تردت طوال فترة حكم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري، من تداعيات أزمات متعددة ، أبرزها الفساد والعقوبات الدولية وسوء الإدارة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم، ودفع 90% من السكان إلى خط الفقر، إذ تقول أرقام برنامج الغذاء العالمي، إن نحو 12 مليون سوري، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
الشغل الشاغل للشرع
ويبدو أن الملف الاقتصادي، يشغل الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع، الذي قال مؤخرا في حديث للتليفزيون السوري، إن سوريا تتحضر لوضع خطة اقتصادية استراتيجية، تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد السوري، بعيداً عن الاشتراكية، وكشف الرئيس السوري الانتقالي، إعن وجود فريق اقتصادي من السوريين، داخل البلاد وخارجها، يعمل على وضع خطة اقتصادية استراتيجية لعشر سنوات.