ناصر بن حمد: جائزة الملك حمد تعزز إبداعات شباب العالم في مسيرة التنمية المستدامة
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين، وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ملتزمة بدعم مسيرة تمكين الشباب على المستوى العالمي، حتى باتت نموذجًا يُحتذى به في رعاية طموحاتهم واحتضان إبداعاتهم، حيث تأتي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لتكون داعمة لدروب الإبداع والابتكار في المجال الشبابي.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة إطلاق النسخة الخامسة من جائزة الملك حمد: “ونحن نطلق هذه النسخة، نجدد التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وفتح آفاق جديدة أمامهم للإبداع والابتكار.
فقد أثبتت الأجيال الشابة، في مختلف دول العالم، أنها قادرة على إحداث التغيير الإيجابي من خلال مشاريعهم ومبادراتهم الرائدة، التي تسهم في تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز الاستدامة على المستويات المحلية والعالمية”.
وتابع سموه “إن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب ليست مجرد تكريمٍ لإنجازاتٍ شبابيةٍ مضيئة، بل هي جسرٌ لعبور الشباب نحو آفاقٍ أرحب، وفرصةٌ ذهبية تُهيئ لهم الإمكانات والموارد اللازمة لإطلاق العنان لأفكارهم، وتحويلها إلى مشاريع تُثري العالم برؤى جديدة وحلول مستدامة”.
وأضاف سموه: “لقد صنعت جائزة الملك حمد لتمكين الشباب بصمةً ذهبيةً محققةً نجاحاتٍ باهرة، وإنجازاتٍ رائدة على مدار النسخ الأربع الماضية، ومترجمةً بذلك رؤية البحرين السديدة في دعم الشباب وتمكينهم. وإن هذه الإنجازات لا تعني التوقف عند حدود ما تحقق، بل تحتم علينا المضي قدمًا، والتقدم دومًا.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الدعوة للمشاركة في الجائزة، حيث قال: “نوجه الدعوة لكل شابٍ مبدعٍ، طموحٍ، ومبتكرٍ في مسيرته، ولكل مؤسسة ترى في الشباب نبراسًا، وفي دعمهم رسالةً، وفي تمكينهم التزامًا، للمشاركة في هذه النسخة الجديدة، ولطرح أفكارٍ ومشاريع تحمل بصمة التميز والإلهام، وتعكس روح الابتكار والإبداع، وتسهم في رسم ملامح عالمٍ أكثر استدامة”.