صدر الصورة، Reuters
قبل 2 ساعة
في جولة الصحف اليوم، نسلط الضوء على مقال بصحيفة جيروزاليم بوست يتحدث عن مستقبل مشروع “ريفييرا غزة” الذي اقترحه ترامب، وفي صحيفة القدس العربي نقرأ مقالاً حول محاولات حكومة نتنياهو تنفيذ “حرب التهجير المنظمة”. أما واشنطن بوست فتتناول في مقال رأي ما وصفته بـ “أكاذيب ترامب” وتستعرض تداعياتها.
نقرأ مقالاً نُشر في صحيفة جيروزاليم بوست، بقلم سالم الكتبي، ويطرح فيه تساؤلاً: هل بإمكان مشروع “ريفييرا غزة” الذي اقترحه ترامب أن يسهم في تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار الإقليمي المستدام؟
يسلط الكاتب الضوء على ردود الفعل المختلفة تجاه خطة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، إذ يرى أن هناك آراء متباينة، فالبعض يعتبرها فرصة لإعادة إعمار القطاع المدمر، في حين يراها آخرون غير واقعية وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
يشير الكاتب إلى أنه بعد “فشل” اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، ظهر حل جديد بنقلهم مؤقتاً إلى صحراء النقب، وذلك بعد رفض الدول العربية استقبالهم، متسائلاً عن مدى واقعية هذا الحل.
يذكر الكاتب تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهمية موقع غزة المتميز على البحر الأبيض المتوسط. ويشير الكتبي إلى أن الموقع الساحلي لغزة لا يقتصر على قيمته الجمالية فقط، بل يتيح أيضاً إمكانيات اقتصادية ضخمة.
يضيف الكاتب أنه مع إعادة إعمار غزة بشكل سليم، يمكن أن تصبح مركزاً سياحياً دولياً يجذب المستثمرين والزوار من جميع أنحاء العالم. ويشير إلى أن جاريد كوشنر، صهر ترامب، كان قد وصف الواجهة البحرية لغزة بأنها “قيّمة للغاية”.
يطرح المقال تساؤلاً حول كيفية تحويل الفكرة النظرية لمقترح ترامب إلى واقع ملموس. يرى الكاتب أن التركيز على تطوير قطاع غزة الساحلي ليصبح مركزاً تجارياً وسياحياً حيوياً من خلال إنشاء ميناء بحري دولي “يعد خطوة هامة”.
كما يشير الكاتب إلى أن ميناء غزة من شأنه أن يربط المدينة بدول البحر الأبيض المتوسط، وتنشيط التجارة والاستثمار، و”يخلق آلاف الوظائف للشباب الفلسطيني، ويُخفّض معدل البطالة المرتفع حالياً والذي يبلغ 50 في المئة”.
“حرب التهجير”
صدر الصورة، EPA
وفي صحيفة “القدس العربي” نقرأ مقالاً للكاتب إبراهيم نوار، الذي قال إن “حرب التهجير” تعد مرحلة جديدة من “حرب الإبادة”. ويعزو ذلك إلى أن التهجير يتضمن قطع العلاقة بين الشعب وأرضه، مما يسهّل على “مستغلي أحلام الشعوب السيطرة على الأرض بتكلفة أقل، وتشويه هوية المهجَّرين الذين تنقطع روابطهم