وزارة الأوقاف تعلن تقديم مساعدات تتجاوز 44.8 مليون خلال 2024 دعما للتعليم
محليات 98 12 فبراير 2025 , 06:05م
إدارة شؤون الزكاة
الدوحة – قنا
أعلنت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم مساعدات مالية بلغت 44 مليونا و851 ألفا و498 ريالا قطريا خلال عام 2024، لدعم الطلاب والطالبات في سداد رسومهم الدراسية.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان اليوم، إن عدد المستفيدين من هذه المساعدات بلغ 5 آلاف و168 طالبا وطالبة من مختلف الفئات التعليمية داخل قطر، بما في ذلك المدارس الخاصة، والجامعات، ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح السيد محمد أحمد السيد رئيس قسم التحصيل وحسابات الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه تم تخصيص هذه المساعدات وفقا للمعايير الاجتماعية وضوابط الاستحقاق الشرعي واللوائح المعتمدة لضمان وصولها إلى المستحقين الفعليين، مبينا أنه قد تم توزيع هذه المساعدات على النحو التالي 24 مليونا و297 ألفا و400 ريال قطري لدعم (3333) طالبا وطالبة في المدارس الخاصة ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، و20 مليونا و554 ألفا 98 ريالا قطريا لدعم (1835) طالبا وطالبة من طلاب الجامعات داخل قطر.
وأشار رئيس قسم التحصيل وحسابات الزكاة إلى أن هذه المساعدات لم تقتصر على تغطية الرسوم الدراسية فقط، بل شملت أيضا رسوم حافلات المدارس، بهدف تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستحقة وضمان استمرارية التعليم لأبنائهم.
وأكد أن مشروع مساعدة الأسر المستحقة داخل قطر لسداد الرسوم الدراسية لأبنائهم أصبح من المشاريع الاستراتيجية الرائدة، نظرا لارتباطه الوثيق بالتعليم، الذي يعتبر أساس التنمية والتطور في المجتمع، لافتا إلى أن دعم التعليم يسهم في القضاء على الفقر ونشر العلم والثقافة، تماشيا مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وذكر أن الإدارة تسعى من خلال هذه المساعدات إلى دعم ومساندة أكبر عدد من الطلاب والطالبات من الأسر ذات الدخل المحدود التي لها ملفات مساعدة بإدارة شؤون الزكاة لضمان حصول المستحقين على حقهم في التعليم دون عوائق مالية والمساهمة في تعزيز فرص التعليم والقضاء على الأمية داخل المجتمع، ومن ثم نشر العلم والثقافة بين أبناء المسلمين حتى يكونوا سواعد بناء ونهضة، وتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية وفقا للمعايير والأسس التي تتبناها الإدارة.
ونوه بأن الزكاة لها دور فاعل ورئيس في تحقيق التكافل الاجتماعي والتخفيف من