الإمارات العربية المتحدة@موقع 24 الإخباريأخبار عالمية

هل نفدت صواريخ إسرائيل الاعتراضية بعد الهجوم الإيراني؟

موقع الأفضل

رأى موقع “أكسيوس” أن الإعلان الأمريكي عن نشر صواريخ “ثاد” للدفاع الجوي في إسرائيل، قد يكون مؤشراً على نفاد مخزونات تل أبيب من الصواريخ الاعتراضية، بعد الهجوم الإيراني الأخير.

وقال مسؤولون للموقع إن إسرائيل طلبت نظام الدفاع الصاروخي، في انحراف عن السياسة المعلنة منذ فترة طويلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بأن “إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها”.
وقد يكون هذا أيضًا، بحسب الموقع، مؤشرًا على أن مخزونات إسرائيل من صواريخ “السهم ومقلاع داود” الاعتراضية المخصصة للصواريخ الباليستية، قد استنفدت بشكل كبير، بسبب الهجوم الصاروخي الباليستي، الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
ويؤكد الموقع أن “نشر القوات الجديدة يؤكد على اعتماد إسرائيل المتزايد ليس فقط على الأسلحة الأمريكية، بل وأيضاً على المساعدات العسكرية الأمريكية في العمليات”.
ويرى الموقع أن هذا يعني أيضاً أن “الجنود الأمريكيين قد يشاركون بنشاط في القتال بين إسرائيل وإيران على الأراضي الإسرائيلية”، على غرار ما حدث عام 1991، عندما أرسلت واشنطن جنوداً ونظام صواريخ باتريوت إلى إسرائيل.
لكن السياق كان مختلفاً تماماً آنذاك، إذ أن إسرائيل لم يكن لديها نظام دفاع صاروخي خاص بها، ولم تكن تخوض حرباً، وفق الموقع.
ونشر نظام ثاد العسكري الأمريكي في إسرائيل في عام 2019 من أجل التدريب، لكن هذا هو أول نشر عملي، حسبما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الأمني ​​لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن توقيت ونطاق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأفاد موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتانياهو اقتربا من التوصل إلى تفاهم بشأن نطاق الرد الإسرائيلي المخطط له ضد إيران، خلال مكالمتهما الهاتفية الأربعاء الماضي.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن الهجمات المتبادلة سوف تستمر، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستضطران إلى العمل معاً لصد أي رد فعل إيراني محتمل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الأحد، نشر نظام أمريكي مضاد للصواريخ في إسرائيل سيشغله عسكريون أمريكيون بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر في بيان إنه بتوجيه من الرئيس سمح وزير الدفاع لويد أوستن “بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) والطاقم العسكري الأمريكي الخاص بها في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد هجمات إيران غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل (نيسان) ومجدداً في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى