السعودية@عالم التقنيةعلوم وتقنية

الطاقة المتجددة تسجل رقمًا قياسيًا في تلبية احتياجات العالم

موقع الأفضل

شهد عام 2023 تحقيق الطاقة المتجددة رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث ساهمت في تلبية 30% من احتياجات العالم من الطاقة، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مركز إمبر للأبحاث، وهو مؤسسة مستقلة تُعنى بتتبع مصادر واستهلاك الطاقة العالمية منذ عام 2000.

ويُعزى هذا الإنجاز إلى السياسات الداعمة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتي مكّنت مناطق مثل البرازيل والصين وهولندا من التحول السريع نحو مصادر الطاقة النظيفة.

كما ساهمت مشاريع مزارع الرياح والطاقة الشمسية واسعة النطاق في مساعدة بعض أكبر اقتصادات العالم على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري والفحم.

ويتوقع مركز إمبر أنه في ظل هذه الوتيرة، يمكن للدول التي تهدف إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في شبكات الكهرباء الخاصة بها – مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة – أن تحقق أهدافها بحلول عام 2035.

ويستند تقرير إمبر إلى بيانات مصادر واستهلاك الطاقة من 80 دولة، تم الحصول عليها من مصادر موثوقة مثل المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية لمعهد الطاقة، وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ويوروستات، و70 وكالة وطنية مسؤولة عن تحديث إحصاءاتها شهريًا.

ويكشف التقرير عن وجود 33 دولة تلبي 10% على الأقل من احتياجاتها من الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية، بما في ذلك تشيلي وأستراليا وهولندا.

ذو صلة > آبل تعمل بالطاقة النظيفة بالكامل عالمياً

وتأتي هذه الزيادة مدفوعة بانخفاض تكلفة تصنيع وتركيب الألواح الشمسية، مما أدى إلى مضاعفة القدرة الشمسية العالمية التراكمية كل ثلاث سنوات منذ عام 2010.

كما ساهمت طاقة الرياح بشكل كبير في زيادة حصة الطاقة المتجددة، حيث شكلت الصين 60% من توليد طاقة الرياح العالمية الجديدة في عام 2023.

وتشير التقديرات إلى أن طاقة الرياح قد وفرت 7.8% من الكهرباء العالمية في العام الماضي.

وبالتعاون مع الطاقة الشمسية والطاقة النووية والطاقة الكهرومائية، ساعدت طاقة الرياح في توفير ما يقرب من 40% من كهرباء العالم من مصادر نظيفة في عام 2023.

ويؤكد الباحثون في إمبر أن العالم يقف الآن عند نقطة تحول، حيث لا تقتصر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على إبطاء نمو الانبعاثات فحسب، بل بدأت في دفع توليد الطاقة الأحفورية نحو الانخفاض.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن الجفاف الذي أثر على الصين والهند وفيتنام والمكسيك في عام 2023 أدى إلى انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية، مما أجبر هذه الدول على تعويض النقص بالفحم، وبالتالي زيادة انبعاثات قطاع الطاقة العالمي بنسبة

- اقرأ الخبر على الموقع الرسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى